11 Feb
11Feb


في منبر (الربيع) الشعري ببريدة


مجلس سلطان الخير للشعر يستضيف الوايلي وابن ناحل في أولى الأمسيات


في أمسية شعرية غير عادية لونها لون دفء الشعر، لها ارتباط المحبة والولاء والفرح والسعادة بعودة (سلطان الخير) سالماً معافى، تأتي فعالية مجلس سلطان الخير للشعر في الوقت الذي تشتعل فيه الأمسيات الشعرية في سماء ربيع بريدة لهذا العام. حيث يستضيف مشرف مجلس سلطان الخير للشعر الشاعر محمد بن سليمان الضالع فارسين كبيرين من فرسان الكلمة الشاعرين مانع الوايلي وعبدالعزيز بن ناحل، في بداية الأمسيات الشعرية في مهرجان ربيع بريدة. وقد وضع لعشاق الشعر المكان وحدد الزمان لاستفاقة عواطفهم بثراء معطيات هذه الأمسية التي تأتي نبراساً في خلد فعاليات مهرجان الربيع 31 لتكون في أقوى مجالس الشعر الذي تزين مسماه باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وقد أورد الضالع الخبر الجميل عن سبب اختيار مجلس سلطان الخير بأنه يأتي بمثابة الاحتفاء الكبير بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية وقد ألبسه الله لباس الصحة والعافية، وقال وكلي ثقة أن معجم القصائد تقف عاجزة إلى أن تصل هامة سلطان الخير فهو بحر لا ساحل له. الأمسية الشعرية الافتتاحية تقام في موقع الفعاليات وزمانها بعد صلاة المغرب وبالنسبة للإعداد فالحديث من دون مبالغة تألق وإبداع يضاف للجنة المنظمة للمهرجان فقد كسيت المنصة برداء الشعر الشعبي ووضعت مكبرات الصوت وغيرت ملامح الخيمة بالأنوار والألوان الزاهية تقديراً لصاحب المسمى (سلطان الخير) ثم لحجم هذه الأمسية وفرسانها الشعراء.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة